
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تكرّم 61 فائزاً في جوائزها التربوية المحلية والإقليمية والعالمية
الشيخ راشد بن حمدان خلال الحفل: "معًا نحمل رسالة التميّز وسمو الأخلاق وإبداع العقول" دبي، الإمارات العربية المتحدة، 23 أبريل 2025: كرّم الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية اليوم (الأربعاء 23 أبريل الجاري) في احتفال أقيم في قاعة راشد في مركز دبي التجاري العالمي 61 فائزاً في دورة الجوائز التربوية للمؤسسة على المستوى المحلي والخليجي والجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين و13 فريقًا طلابيًا من الوطن العربي من الفائزين في مسابقة تحدي علوم المستقبل. وحضر حفل التكريم معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي وسعادة سعيد الكندي الرئيس الأسبق للمجلس الوطني الاتحادي ومعالي سارة الأميري وزيرة التربية والتعليم ومعالي هاجر الذهلي أمين عام مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع ومعالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس أمناء المؤسسة ومعالي الدكتور محمد آل مقبل المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج ومعالي راشد بن فهد وعدد من كبار المسؤولين في الدولة وممثلين عن المنظمات والوزارات والمؤسسات الدولية والاقليمية والمحلية وجمهور من الطلبة وأولياء امورهم. وقال الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية خلال كلمته في الحفل: "في كل دورة من دورات جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم، نحتفي بالإبداع والتميّز، ونكرّم نخبة من المبدعين الذين اجتهدوا وساهموا في الارتقاء بالتعليم والعلوم. ويسرّنا في هذه الدورة أن نحتفل بـ 61 فائزًا محليًا وخليجيًا ودولياً، إلى جانب 13 فريقًا طلابيًا من الوطن العربي حققوا الفوز في مسابقة تحدي علوم المستقبل. إن هذا الإنجاز التربوي هو ثمرة للجهود الصادقة والقدرات الواعدة التي تستحق التقدير والتكريم". وأضاف الشيخ راشد بن حمدان: "إن دعم التعليم وتمكين الممارسات التربوية الرائدة يظل في صميم رؤيتنا في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، انطلاقًا من الرعاية التي يحظى بها التعليم من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات. ولذلك، فإن منظومة الجوائز التي نطلقها تتكامل مع برامج التدريب والتمكين والابتكار، وتعبّر عن التزامنا الراسخ بتعزيز جودة التعليم وتحفيز التميز في ظل التحديات التربوية والثقافية المعاصرة". وقال الشيخ راشد: "امتدادًا لهذا الالتزام، نفخر برعاية أحد أهم أبحاث اليونسكو العالمية حول أوضاع المعلمين، وإطلاق جائزة جديدة بالشراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) لتشجيع الابتكارات الرقمية في التعليم، إلى جانب إضافة جائزة التربوي المتميز على المستوى الخليجي بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج. كما وجهنا مجلس أمناء المؤسسة لإطلاق منحة بحثية صحية بقيمة مليون درهم، انطلاقًا من إيماننا العميق بدور البحث العلمي في دعم السياسات الوقائية وتعزيز النظام الصحي". واختتم الشيخ راشد بن حمدان قائلاً: "نهنئ جميع الفائزين، ونذكّرهم بأن هذا التكريم ليس نهاية المطاف، بل بداية لمسيرة من التميز المستدام، فمعًا نحمل رسالة التميز وسمو الأخلاق وإبداع العقول، ومعًا نصنع أجيال المستقبل بإذن الله." من جانبه، ألقى معالي الدكتور محمد آل مقبل، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج كلمةً قال فيها "نجتمع اليوم في مناسبةٍ مباركة لنكرّم التميّز ونحيي الأمل ونحتفي بالعلم والعطاء ونحن نكرّم نخبة من الطلاب والمعلمين والمدارس الذين أضاءوا طريق المستقبل بعلمهم واجتهادهم، وجسّدوا أبهى صور الإبداع، فكانوا قدوةً ونموذجًا يُحتذى به. ويأتي هذا التكريم ثمرةً لمسيرةٍ طويلة من العمل الدؤوب والتفاني في خدمة التعليم، وتجسيدًا لرؤية مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، التي شكلت منذ تأسيسها منارةً للتميز ومُنطلقًا للمبادرات النوعية". وأضاف معاليه: "إن جائزة حمدان بن راشد للتميز التربوي ليست مناسبةً احتفاليةً فحسب، بل هي أداة فاعلة لدفع عجلة التطوير التربوي على مستوى المنطقة، وشاهدٌ حيّ على ما يمكن أن تحققه الشراكات المثمرة، كما هو الحال في تعاوننا البناء مع مكتب التربية العربي لدول الخليج. ونتطلع، بعون الله، إلى مواصلة هذه المسيرة المباركة بما يخدم أبناء الأجيال القادمة، ويعزز مكانة التعليم في أوطاننا. وفي هذا المقام، لا يفوتنا أن نترحم على المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، ونسأل الله أن يجزيه عن الأمة خير الجزاء على هذه البذرة الطيبة التي غرسها، والتي ما زالت تؤتي أُكُلها علمًا وتميّزًا وإبداعًاً". وعبر معالي حميد القطامي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة عن اعتزاز المؤسسة بمواصلة تقدير وتكريم المتميزين في الحقل التعليمي وقال "نحتفي اليوم بكوكبة جديدة من المتميزين خلال الحفل الختامي للمؤسسة التي تواصل أداء رسالتها في تعزيز التميز التعليمي وترسيخ ثقافة الابتكار والإبداع. لقد تأسست هذه الجوائز برؤية ثاقبة من المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، منذ أكثر من ربع قرن، لتكون منارةً للريادة الأكاديمية، ورافعةً لتطوير الأداء، واستثمارًا في العقول المبدعة. وتمضي المؤسسة بخطى ثابتة لتعميق أثرها على المستويين المحلي والإقليمي، في إطار استراتيجي يستجيب لمتغيرات العصر ويواكب طموحات المستقبل. وقد تميزت المشاركات بتنوعها ما يعكس ثقة المجتمع التعليمي العالمي والإقليمي والمحلي بالدور الرائد للمؤسسة، ويؤكد مكانتها كمحفّز للتفوق والمعرفة". وأضاف معاليه: "أتوجه بالشكر إلى الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم على دعمه المتواصل، وإلى كافة الشركاء من مؤسسات وجهات تعليمية وإعلامية، الذين كان لتعاونهم الدور الأبرز في استمرار هذا النجاح، بما يعكس التزامنا المشترك بقيم التميز، وتمكين الأجيال، وبناء مستقبل مشرق قائم على المعرفة والابتكار" وقد فاز بحث من استراليا بالجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين، وبلغ عدد الفائزين في الجوائز المحلية 42 فائزاً من إجمالي 195 مشاركاً في جميع فئات الجائزة، وعلى مستوى الجوائز الخليجية بلغ عدد الفائزين 17 من إجمالي 98 مشاركاً.
